روسيا تمهد لحظر تطبيق واتساب على أراضيها

أعلن نوّاب في مجلس الدوما الروسي أن الوقت قد حان لخروج تطبيق المراسلة الشهير "واتساب" من السوق الروسية، تمهيدًا لإدراجه ضمن قائمة "البرمجيات التابعة لدول معادية" والتي تخضع لقيود حكومية مشددة.
وصرح النائب الأول لرئيس لجنة سياسة المعلومات في مجلس الدوما "أنطون غوريلكين" بأن إدراج واتساب ضمن قائمة المصادر المحظورة "أمر مرجّح جدًا"، خاصة في ظل تصاعد التوتر مع الشركات الغربية المالكة للتطبيقات الرقمية.
وأشار "غوريلكين" في منشور عبر قناته على تطبيق تيليغرام، إلى أن شركة "ميتا" المالكة لتطبيق واتساب محظورة رسميًا في روسيا، مضيفًا: "يبدو أن الوقت قد حان كي يستعد واتساب للانسحاب من السوق الروسية، وفقًا لتوجيهات الحكومة الروسية وقرارات رئيس الدولة بشأن البرمجيات الأجنبية الخاضعة للقيود".
ورغم أن واتساب لا يزال يحظى بشعبية كبيرة في روسيا، حيث يستخدمه يوميًا نحو 68% من المواطنين، إلا أن تطبيق "تيليغرام" بات منافسًا قويًا، بنسبة استخدام يومي تصل إلى 55%، بحسب الإحصاءات التي نقلها غوريلكين.
ويأتي هذا التوجه ضمن سياسة موسكو الهادفة إلى تعزيز "السيادة الرقمية"، وتقليل الاعتماد على التطبيقات الغربية، في ظل استمرار العقوبات والتوترات الجيوسياسية مع الدول الغربية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
كشفت تقارير إعلامية أن مدير جهاز الاستخبارات الصهيونية الموساد "دافيد برنياع" طلب من الولايات المتحدة دعم جهود إسرائيل في إقناع دول أجنبية بقبول تهجير مئات الآلاف من سكان قطاع غزة.
أدانت عدد من هيئات العلماء والمؤسسات الإسلامية حول العالم بيانًا مشتركًا العدوان الصهيوني المتواصل على الأراضي السورية معتبرين أنه يمثل انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وتصعيدًا خطيرًا يهدد أمن المنطقة بأكملها.
دعت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى فتح تحقيق شامل وشفاف ومستقل في القصف الذي شنه جيش الاحتلال على كنيسة العائلة المقدسة (دير اللاتين) شمالي غزة، والتي كانت تؤوي مئات النازحين الفلسطينيين.
تسببت هجمات الاحتلال الصهيوني وقصفه الممنهج على غزة بتدمير88% من القطاع وسقوط عشرات الآلاف من الشهداء.